حرب العطش: كيف يستخدم المستوطنون المياه كسلاح؟

الضفة الغربية – 2025

حرب العطش: كيف يستخدم المستوطنون المياه كسلاح في الضفة الغربية؟

في أسبوع واحد فقط، تم تخريب شبكات المياه في 5 مواقع مختلفة بالضفة الغربية. هذا ليس عطلاً فنياً، بل سلاح حرب ممنهج يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر تجفيف مصادر حياتهم.

أشكال الاعتداء

التخريب المباشر

  • قطع شبكات المياه التي تزود تجمعات الحثرورة وسطح البحر في أريحا
  • تخريب 100 متر من أنابيب المياه في قرية دوما بنابلس

السرقة

تركيب أنبوب لربط بؤرة استيطانية بمصدر مياه تجمع “سطح البحر”

التدمير الشامل

تدمير شبكات المياه والكهرباء في خربة أم الخير بالخليل، وترك 200 فرد بلا ماء أو كهرباء لخمسة أيام

أشكال الاعتداءات على المياه

الهدف من الاعتداء

خلق بيئة طاردة

جعل حياة التجمعات البدوية والرعوية مستحيلة لإجبارهم على الرحيل

السيطرة على الموارد

الاستيلاء على مصادر المياه الفلسطينية لصالح البؤر الاستيطانية

عقاب جماعي

حرمان مئات السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية: الحق في الحصول على المياه

تأثير الاعتداءات

سلاح حرب ممنهج

“قطع المياه ليس مجرد تخريب، بل هو سلاح حرب يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر تجفيف مصادر حياتهم.”

عندما يُحرم 200 شخص من المياه لخمسة أيام متواصلة، وعندما تُسرق أنابيب المياه لربطها بمستوطنة غير شرعية، وعندما يتكرر التخريب في 5 مواقع خلال أسبوع واحد، فإن الرسالة واضحة: المياه أصبحت سلاحاً للتهجير القسري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى