سلسلة الحياة الزراعية تُقطَع بنيران المستعمرين: مشتل الجنيدي نموذجًا
حريق متعمد يلتهم مشتلًا ينتج 1.7 مليون شتلة سنويًا ويشغّل 25 عاملًا، والخسائر تُقدّر بمليوني شيقل
نابلس – 9 أيلول/سبتمبر 2025
سلسلة الحياة الزراعية تُقطَع بنيران المستعمرين: مشتل الجنيدي في غرب نابلس يتحول إلى رماد بعد حريق متعمد، مثّل ضربة موجعة للقطاع الزراعي الفلسطيني.
خسائر مادية وبشرية
- 2 مليون شيقل تقديرات أولية للخسائر الناجمة عن الحريق.
- تدمير مكاتب ومخازن تحتوي بذورًا يصل سعر الكيلو منها إلى 400,000 شيقل.
- احتراق الأغطية البلاستيكية والأسمدة والمبيدات المخزنة.
- 25 عاملًا فقدوا مصدر دخلهم مؤقتًا نتيجة توقف العمل.
- تسجيل 3 إصابات بالحروق بينهم مسن (60 عامًا) وشابان في العشرينات.
أهمية المشتل
- تأسس عام 1987، وانتقل إلى موقعه الحالي عام 1994.
- يُنتج سنويًا نحو 1.7 مليون شتلة زهور، و1200 شتلة أشجار مثمرة.
- أدخل أصنافًا جديدة من الزيتون واللوزيات لدعم المزارعين المحليين.
- يُعتبر من أكبر الشركات الفلسطينية في مجال التوريدات الزراعية وإنتاج الأشتال.
إعاقة متعمدة لفرق الإنقاذ
تأخر وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف أكثر من 40 دقيقة بسبب حواجز الاحتلال في دير شرف، ما سمح للنيران بالتمدد وأدى إلى تفاقم الخسائر.
ردود فعل ومطالب
- زيارة محافظ نابلس غسان دغلس للجرحى وتأكيده خطورة الاعتداء على القطاع الزراعي.
- دعوات مواطنين لتوفير الحماية للمزارعين وتعزيز لجان الحراسة المجتمعية.
- تأكيد حقوقيين أن الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ومبدأ حماية الممتلكات المدنية.
اعتداءات موازية
لم يقتصر الأمر على إحراق مشتل الجنيدي، بل شمل اعتداءات أخرى في المحافظة:
إحراق أراضٍ مزروعة بالزيتون في قرية يتما، وقطع أشجار زيتون في عقربا، وتحطيم مركبات في جوريش، فضلًا عن مهاجمة مركبات المواطنين جنوب نابلس.