2000 انتهاك في أسبوعين: الاحتلال يحوّل حياة الفلسطينيين إلى دائرة من القمع اليومي

اقتحامات واعتقالات وهدم منازل وعنف مستوطنين يشلّ الأمن والاقتصاد والحقوق الأساسية في الضفة الغربية

الضفة الغربية – 1–13 أيلول/سبتمبر 2025

أكثر من 2000 انتهاك خلال أسبوعين: حياة الفلسطينيين تحت ضغط يومي خانق – وثّق خلال النصف الأول من سبتمبر ما يزيد عن 2000 انتهاك ارتكبها جيش الاحتلال والمستوطنون، في مشهد يعكس تصاعد العنف والتضييق الممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين.


اقتحامات متواصلة

أرقام تعني أن الفلسطينيين يواجهون مداهمات شبه يومية تزرع الخوف في الأطفال وتقوّض شعور العائلات بالأمان داخل بيوتها.

خنق الحركة والاقتصاد

إجراءات تشل الحركة اليومية، تعرقل وصول المزارعين إلى أراضيهم، وتمنع الطلبة والمرضى والموظفين من التنقل بحرية.

اعتقالات واستهداف الأفراد

انتهاكات تمزق النسيج الاجتماعي، إذ يُسحب المعيل من عائلته وتُترك أسر بلا سند اقتصادي أو اجتماعي.

مصادرة وتدمير أرزاق

استهداف البنية التحتية والمقدسات يضاعف الإفقار ويجرد المجتمع من أدوات الصمود.

عنف المستوطنين

اعتداءات شملت حرق محاصيل، مهاجمة رعاة، وتحطيم مركبات، وغالبًا جرت بحماية الجيش، ما فاقم فقدان الفلسطينيين لأمنهم وأراضيهم.

خلاصة

في أسبوعين فقط، رسمت هذه الانتهاكات لوحة قاتمة من القمع اليومي: اقتحام البيوت، تدمير الأراضي، حصار الطرق، الاعتقالات، وعنف المستوطنين. حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية تُدار تحت منظومة ضغط ممنهج تجعل من أبسط الحقوق – الأمن، التعليم، العمل، التنقل – رهينة بقرارات الاحتلال، بما يشبه سياسة إفقار جماعي وتجريد من مقومات البقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى