عام دراسي جديد في ظل الحرب والحصار المالي
800 ألف طالب في الضفة يستعدون للدوام بينما 630 ألفًا في غزة محرومون من التعليم للعام الثالث
رام الله – 24 آب/أغسطس 2025
تستعد وزارة التربية والتعليم العالي لافتتاح العام الدراسي 2025-2026 مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما يرافقه من حصار مالي خانق.
أعداد الطلبة والمعلمين
- أكثر من 800 ألف طالب في الضفة الغربية.
- يتوزعون على 2459 مدرسة حكومية وخاصة و”أونروا”.
- يشرف عليهم 51,447 معلما ومعلمة.
- نحو 22 ألف طالب يدرسون في الخارج، معظمهم في مصر.
- في غزة، حُرم أكثر من 630 ألف طالب من التعليم للعام الثالث.
- أكثر من 58 ألف طفل يفترض أن يلتحقوا بالصف الأول هذا العام.
دمار التعليم في غزة
- استشهاد وإصابة أكثر من 25,000 طفل منذ بداية العدوان، بينهم 10,000 طالب.
- تدمير 90% من مباني المدارس الحكومية (307 مدرسة).
- نحو 200 مدرسة تابعة للأونروا تحولت إلى مراكز إيواء.
- 70% من مدارس الأونروا تعرضت للقصف، بعضها دُمّر بالكامل.
- أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تضررت بشكل مباشر.
استعدادات العام الدراسي
أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور أن الوزارة أنهت تجهيز المدارس والأبنية الجديدة وتعيين الكوادر وتوزيع الكتب، كما أعلنت عن عقد امتحان الثانوية العامة لمواليد 2006 في السادس من أيلول/ سبتمبر.
وأشار إلى استمرار المدارس الافتراضية لطلبة غزة الموجودين في الخارج، خاصة في مصر. وأضاف: “نسعى لتوفير دوام بأكبر عدد من الأيام الممكنة، وندرس آليات التخفيف عن المعلمين بما يوازن بين ظروفهم ومصلحة الطلبة”.
الأزمة المالية واحتجاز أموال المقاصة
- الاحتلال يحتجز للشهر الثالث على التوالي كامل أموال المقاصة.
- المبلغ المحتجز منذ 2019 يصل إلى 10 مليارات شيقل.
- نحو 500 مليون شيقل تُقتطع شهريًا من الإيرادات (136.6 مليون دولار).
- منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، تصرف الحكومة الفلسطينية رواتب منقوصة لموظفيها.
- عائدات المقاصة تمثل أكثر من ثلثي إيرادات الدولة، ما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية.
انعكاسات خطيرة
يحذر مراقبون من أن استمرار احتجاز الأموال يعمّق عجز المؤسسات الحكومية عن توفير الخدمات الأساسية، خصوصًا في القطاع الصحي والتعليمي، ما ينذر بارتفاع الفقر والبطالة وتقويض الاستقرار المجتمعي.