قصة تدمير جامعات غزة: جريمة قتل المستقبل
غزة – 2025
قصة تدمير جامعات غزة: جريمة قتل المستقبل
في غزة، لم يكتفوا بقتل الأجساد. لقد شنوا حرباً على العقول. تدمير جامعتي الأزهر والإسلامية ليس مجرد هدم للحجر، بل هو اغتيال ممنهج لحلم جيل بأكمله.
هنا… كان من المفترض أن أصبح طبيباً
لكل طالب مقعد وقاعة ومختبر. لكل طالب حلم. تحت ركام هذه الجامعات، لم تُدفن الكتب فقط، بل دُفنت أحلام آلاف الأطباء والمهندسين والمعلمين الذين كان من المفترض أن يبنوا غزة من جديد.
مكتبات تحولت إلى رماد
في لحظات، تحولت عقود من المعرفة إلى غبار. أبحاث ورسائل علمية وكتب نادرة، هي كل الذاكرة الأكاديمية لغزة، تم محوها بالكامل. لقد أعادوا مجتمعاً بأكمله إلى نقطة الصفر المعرفية.
فراغ لا يمكن ملؤه
عندما تدمر كلية الطب، فأنت لا تدمر مبنى، بل تقتل أطباء المستقبل. عندما تدمر كلية الهندسة، فأنت تضمن ألا تُبنى البيوت المدمرة. إنها خطة لخلق مجتمع عاجز، يعتمد على الخارج في كل شيء.
الصمت الذي يلي صوت النقاش
كانت الجامعة هي الرئة التي يتنفس منها شباب غزة. مساحة نادرة للنقاش، للإبداع، وللتفكير الحر. بتدميرها، لم يقتلوا المستقبل فقط، بل خنقوا الحاضر أيضاً.
لا مستقبل لكم هنا
تدمير أعلى منارات العلم في غزة يحمل رسالة واحدة، واضحة وقاسية: “لا جدوى من أحلامكم”. إنها محاولة لقتل الأمل، السلاح الأخير الذي يملكه الفلسطيني.
📚 يقتلون الجامعة… ولا يقتلون الفكرة
يمكنهم هدم المباني، لكن لا يمكنهم هدم العقول، سيتعلم الطلاب بين الخيام، وسيكتبون على الجدران، وستبقى فكرة الجامعة حية في قلوبهم، فالعلم الذي يسعى للنور، لا يمكن أن يطفئه الظلام.
“عندما تُدمر جامعة، لا يسقط مبنى فقط، بل تُقتل أحلام جيل كامل كان يحلم ببناء المستقبل. لكن الفكرة تبقى… والعلم لا يموت.”
💔 ما الذي دُمر؟
- 🏛️ جامعة الأزهر
منارة العلم منذ عقود - 🏛️ الجامعة الإسلامية
أكبر صرح تعليمي في غزة - 📚 آلاف الكتب والأبحاث
عقود من المعرفة تحولت لرماد - 🔬 مختبرات وقاعات
مستقبل الأطباء والمهندسين - 💭 أحلام جيل كامل
طلاب فقدوا فرصة التعليم
🎯 الأثر طويل المدى
لا أطباء للمستقبل
من سيعالج الجرحى غداً؟
لا مهندسين للإعمار
من سيبني البيوت المدمرة؟
لا معلمين للأجيال
من سيعلم أطفال الغد؟
مجتمع عاجز ومعتمد
خطة لقتل الاكتفاء الذاتي
